الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذا ما اقترحه المؤرخ عميرة علية الصغير بخصوص العائدين من سوريا

نشر في  13 جوان 2015  (22:24)

"ماذا نفعل ب"الجهاديين" العائدين من سوريا" هو عنوان ندوة نظمها "المرصد التونسي للأمن الشامل" وكان بحضور نخبة من امنيين و رجال قضاء و حقوقيين و جامعيين و رجال تربية  وعلى هامش مشاركتها في هذه الندوة اقترح المؤرخ والاستاذ عميرة علية صغير بعث "هيكل التأهيل و الاصلاح" .التأهيل بالعمل و التعليم و المعالجة. يكون تحت اشراف وزارات العدل و الداخلية و الدفاع. و يشرف على ادارة مؤسساته الجيش مباشرة و تبعث ضيعات( مثلا رجيم معتوق الجديدة) و معامل  تحت اشراف وحدات الجيش يشتغل فيها هؤلاء المحبوسين صباحا و يقع تأهيلهم و الاحاطة بهم  في دروس مسائية من مختصين في الارهاب و في الدين و في علم النفس و في التاريخ و في علم الاجتماع واقترح ان تمنح اجرة محترمة لنزلاء هذه المراكز...و بعد مدة يقيمها المختصون و كل ّمن صلُح امرُه يعاد للحياة المدنية و البقية يحتفظ بها، وأكد عميرة علية صغير أن الهروب من المشكل  هو ليس حلّه بل تعفينه.

وذكر أن هذا الاقتراح جاء اثر دراسته ما امكن من التجارب في التعامل مع المتورطين في الارهاب في فرنسا و الدانمارك و في الجزائر و السعودية والتي كانت فاشلة في مجملها، مضيفا ان الفكرة راودت اثر التصريحات التي ادلى بها عدد من الامنيين والمتثلة في ان  ّ سجن "العائدين" هو أحسن من ترك "هذه القنابل" القابلة للانفجار سائبة، خاصة و ان عددهم( الى حدّ الآن ) يربو على 700 و عدد الذين منعوا من السفر الى سوريا حوالي  10آلاف، ممّا يمثل جيشا ارهابيا و خلايا نشطة و نائمة لن تتردد في تحقيق مشروع الدواعش في تونس عند النفير و بعد ان ثبت ان خلط الارهابيين بمساجين الحق العام يؤدي الى العدوى الارهابية.